ما الفرق بين الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء؟

بالتأكيد سمعتم عن الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء، لكن هل استطعتم رؤيتها؟! وهل تعلمون مصدر كل منهما، الأضرار أو المنافع، كل هذه المعلومات ستجدونها خلال هذه المقال.

ما هي الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء؟

الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء نوعان من الطاقة الكهرومغناطيسية التي يمكن تسخيرها لأغراض مختلفة ولكن يختلفان في طول موجي وتردد الإشعاع وتأثيرهما على الجسم الحي.

1- الأشعة فوق البنفسجية:

تتميز الأشعة فوق البنفسجية بأنها لها طول موجي أقصر وتردد أعلى من الضوء المرئي، وبالتالي فهي تحمل كمية أكبر من الطاقة.

وتتمتع الأشعة فوق البنفسجية بخاصية القدرة على تحطيم الروابط الكيميائية في الجزيئات الحيوية، مثل الحمض النووي في الخلايا، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تلف الخلايا وحتى الإصابة بالسرطان.

وتعتبر الشمس المصدر الأساسي للأشعة فوق البنفسجية وتتسبب الأشعة في تفاعلات كيميائية، وتجعل بعض الأجسام تتوهج، ولها العديد من الأضرار على صحة الإنسان.

ولهذا السبب، يجب تجنب التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس بشكل خاص.

2- الأشعة تحت الحمراء:

الأشعة تحت الحمراء لها طول موجي أطول وتردد أقل من الضوء المرئي، وتحمل كمية أقل من الطاقة. 

وتتميز الأشعة تحت الحمراء بخاصية القدرة على اختراق الأجسام وتسخينها، وهذا يمكن أن يفيد في استخدامات عدة، مثل التدفئة والطهي والتصوير الحراري والعلاج الطبيعي. 

ومع ذلك، فإن التعرض المفرط للأشعة تحت الحمراء يمكن أن يؤدي إلى حدوث حروق وتلف للأنسجة.


ما الفرق بين الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء؟

  • الطول الموجي للأشعة البنفسجية (حوالي 400 نانومتر) أقصر من الطول الموجي للأشعة تحت الحمراء (أطول من 700 نانومتر). 
  • طاقة الأشعة البنفسجية أعلى من طاقة الأشعة تحت الحمراء.
  • الأشعة البنفسجية مرئية بالعين بخلاف الأشعة تحت الحمراء.
  • الأشعة تحت الحمراء حرارة بخلاف الأشعة البنفسجية لذا الأشعة تحت حمراء لها القدرة على رفع درجة حرارة شبكية العين وربما تحدث بعض التلفيات فيها.
  • الأشعة البنفسجية القريبة جدا من الأشعة فوق البنفسجية مضرة عند التعرض لها لفترات طويلة وباستمرار.
  • طاقة الأشعة فوق البنفسجية أقوى وأكثر اختراقاً وترددها أكثر من الأشعة تحت الحمراء والأشعة المرئية.

أضرار التعرض إلى الأشعة تحت الحمراء: 

يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للأشعة تحت الحمراء إلى حدوث بعض الأضرار الصحية، ومن بين الأضرار الصحية التي يمكن حدوثها:

  • حروق: يمكن أن تتسبب الأشعة تحت الحمراء في حروق الجلد، وذلك عندما تكون كمية الطاقة الموجودة في الإشعاع أعلى من الحد الأقصى المسموح به.
  • تلف الأنسجة: يمكن أن تؤدي الحرارة الناتجة عن التعرض للأشعة تحت الحمراء إلى تلف الأنسجة.
  • التعرق الزائد: يمكن أن تزيد الحرارة الناتجة عن التعرض للأشعة تحت الحمراء من الإفرازات اللزجة في الجلد، وهذا يمكن أن يؤدي إلى التعرق الزائد.
  • الجفاف: يمكن أن تؤدي الحرارة الناتجة عن التعرض للأشعة تحت الحمراء إلى جفاف الجلد.

استخدامات الأشعة تحت الحمراء: 

  • آلام العضلات والمفاصل: يمكن استخدام الأشعة تحت الحمراء لتخفيف الألم والالتهاب الناتج عن آلام العضلات والمفاصل.
  • الإصابات الرياضية: يمكن استخدام الأشعة تحت الحمراء لتسريع التئام الجروح الرياضية، وتخفيف الألم والالتهاب الناتج عن الإصابات الرياضية.
  • الأمراض المزمنة: يمكن استخدام الأشعة تحت الحمراء في علاج بعض الأمراض المزمنة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب الأمعاء الإلتهابي.
  • الجروح الجلدية: يمكن استخدام الأشعة تحت الحمراء لتسريع التئام الجروح الجلدية، وتحسين مظهر الندبات وتقليل الألم والالتهاب.


لقد وصلنا إلى ختام هذا المقال الذي استعرضنا فيه معلومات هامة عن الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء من حيث التعريف والفرق والاستخدامات أضرار كل منهما، ونرجو أن يكون مفيدًا للجميع.


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال